لااريد ان اناظر او اعطي مقدمات في مثل هذه المواضيع التي تحصل بين الفينة والاخرى وعلى عينك ياتاجر كما يقال. فمن غير المعقول ان نسمع عن عمليات تهريب لمواد ضرورية واستهلاكية وخضار وفاكهة بين سورية وبعض الدول المجاورة ومنها لبنان بينما يقبع المواطن السوري متحسرا لمثل هذه المواد وفقدانها احيانا من الاسواق المحلية لتباع في السوق السوداء وباسعارها الخيالية. بالامس الجمارك اللبنانية تلقي القبض على بعض التجار السوريين المهربين لقوت الناس من خضار وفاكهة وسواه.. واليوم أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان “ان وحدات الجيش على الحدود اللبنانية – السورية الشمالية والشرقية، ضبطت وبتواريخ مختلفة ما بين 7 / 5 / 2020 و14/ 5 /2020، 10 صهاريج و 2 بيك آب و فان محملة بحوالى 215000 ليتر من مادة المازوت، كما ضبطت شاحنتان و 4 بيك آب محملة بحوالى 71 طنا من الطحين، كما أوقفت 25 شخصا. والسؤال الاهم في كل هذا كيف وصل امثال هؤلاء الى الحدود عبر مناطقهم ومناطق غيرهم دون ان تكشفهم الجهات المعنية ؟.
ياسر العمر