الطاقة البديلة

 

في فصل التحاريق الصيف وفي آب اللّهاب يعاني معظم المواطنين على امتداد المحافظة من العطش وأقصد هنا عدم وصول مياه الشرب إلى منازلهم ليس بسبب عدم جهوزية آبار مؤسسة المياه وإنما بسبب الانقطاع والتقنين القاسي من شركة الكهرباء ما يضطر بنا كمواطنين شراء المياه بواسطة الصهاريج الخاصة التي ارتفعت أسعارها بسبب غلاء مادة المازوت مايرتب على المواطنين تكاليف مادية كبيرة لم تكن بالحسبان
وأمام هذا الوضع الصعب وعدم وصل الكهرباء سوى نصف ساعة وانقطاع لخمس أو ست ساعات يجب العمل بالطاقة البديلة (الألواح الشمسية) لتأمين مصدر مياه الشرب للمواطنين وقد بدأت بها مؤسسة مياه حماة في بئر صوران وغيره في سلمية ويجب تعميم التجربة على باقي الآبار في المحافظة رغم الصعوبات التي تواجه هذه التجربة كما يقول مدير عام المؤسسة الدكتور المهندس مطيع عبشي من رصد مبالغ مادية لهذه الغاية وأكد أن ليس هناك مستحيلاً ولكنها تحتاج إلى أن تكون مشروع وطني على مستوى سورية في ظل عدم توافر مخصصات كافيةمن الديزل في حال انقطاع الكهرباء
وفي حال تم العمل على هذه الطاقة يمكن أن يتم حل جميع الصعوبات ليس على مستوى تأمين مياه الشرب بالشكل المطلوب وإنما على جميع الأصعدة الخدمية والاقتصادية والصناعية وغيرها وهذا يحتاج إلى إرادة وتصميم من الجميع لتحقيق الهدف المطلوب.

محمد جوخدار

المزيد...
آخر الأخبار