تركت الكورونا المنتشرة في جميع أنحاء العالم أثرا واضحا على بلدنا الغالي سورية ظهر بشكل واضح على جميع مفاصل الحياة خاصة بعد أن شلت حركة الناس و أوقفت أشغالهم باستثناء عدد قليل جدا من الأشغال التي لا تزال مستمرة حتى اليوم و من أهمها الدروس الخصوصية التي لا تزال مستمرة حتى اليوم رغم الأسعار المرتفعة التي حددها المدرسين فقد استغل بعض هؤلاء المدرسين الوضع الراهن ساعدهم على ذلك إقفال المدارس الذي أدى لتأخر الطلاب في الدروس المقررة و مع اقتراب الامتحانات زادت الحاجة للدروس الخاصة كي يستطيع الطالب تعويض ما ينقصه من دروس و معلومات تلزمه للحصول على مجموعة مرتفع لتحقيق ما يرغب به فقد تعب هذا الطالب طوال العام الدراسي للحصول على نتيجة تحقق آماله لكن الظرف الطارئ الذي نمر به فرض عليه إضافة للعطلة حالة نفسية سيئة انتشرت بين جميع الطلاب بسبب الحظر الصحي المفروض على الجميع إضافة إلى أسعار الدروس الخاصة التي لامست الغيوم بارتفاعها فقد وصلت إلى (3-5) بعد أن كان كان سعرها قبل الكورونا يصل للألفين ليرة سورية فقط لا غير مع العلم أن الناس تعطلت أشغالهم و انخفض دخلهم اليومي بشكل واضح فما حال الأسر الفقيرة و هل بإمكان الطالب الدراسة و تقديم الامتحان دون الحاجة لدروس خاصة أم أن الأمر معقد و يحتاج للمعالجة .
سوزان حميش