تاتي بعض تصريحات مسؤولي وزارة التجارة الداخلية التي يتحفنا بها أصحاب الشان لتؤكد للمواطن ان مبدا اللامبالاة او رفع العتب هو ما يمشون عليه ، فمع الارتفاع الكبير والمتسارع بين لحظات ودقائق في الأسعار وتصربحات من يفترض بهم انهم الأعلم بما يحصل لتزيد الشرخ وانعدام الثقة ببن طرفي معادلة المواطن فيها الخاسر والمعنيون العنصر السالب ، فمثلا ان يرى مدير الأسعار في وزارة التجارة وحماية المستهلك ان الاسواق محكومة بالعرض والطلب وان الملاحظ وجود حركة تسوق نشطة في الاسواق مع وجود تشكيلة سلعية جيدة ومتنوعة وهذا مؤشر لوجود اريحية لدى المواطنين في التسوق ، ثم ليزيد علينا من السعر بيتا بان سبب الارتفاع الحاصل زيادة الطلب قبل عيد الفطر ، ثم ليحمل المواطن جانبا من المشكلة بالقول ان ضعف الابلاغ عن الغش والتلاعب والاحتكار رفع الاسعار ، وان التهريب لدول الجوار سببا اخر وهنا نقول له : ياسيدي الناس لا تملك المال للتسوق ولا لتكديس المواد ولو انك تتجول في الاسواق لرأيت بأم عينك ولمستها بحواسك الخمس كما استعنت بحواس اخرى لتدرك وتعي ذلك ، كما ان وقف التهريب ليس من اختصاص المواطن لان لها جهاتها المختصة التي لا تقوم بدورها بشكل جيد بدليل انه يتم ضبط منتجاتنا المحلية المهربة بدول مجاورة ، اما عن قلة الشكوى فنقول لك بعد سنوات من شكاوى لم تأخذ مفعولها بل كانت وبالا على المشتكي تيقنا بان الشكوى لغير الله مذلة كبرى ، وان عملكم لا يتوقف على شكوى من مواطن بل جل ما يحتاجه هو يقظة ضمير منكم ومراقبة الأسواق كونه من صميم عملكم ، وإن كنتم تصرون على الشكوى فها هي مواقع التواصل الاجتماعي مليئة به فلماذا لا تعتبرونه شكوى وتعالجونها. اصدقائي و أحبابي هل سمعتم بالمثل القائل القصة مو قصة رمانة ، القصة قلوب ملياني ، نعم لقد امتلأت قلوبنا ألما منكم ومن تقصيركم واهمالكم وتعليقه على شماعة الشكوى والمواطن ، تحملوا مسؤولياتكم وأعيدو للمستهلك الذي استهلك بعضا من حقه الذي اضعتموه بقلة حيلتكم وانتظار شكاوى نجدها في كل مكان لكنكم تصمون عنها الآذان .
ازدهار صقور