نبض الناس : تعلموا من كيسنا !

 
   يُجمع أطباءُ اختصاصيون  ،  ومنهم  أعضاء بالفريق الاستشاري المعني بفيروس كورونا   ،  على أن الأشخاص الملقحين ضد الفيروس بأي نوع من أنواع اللقاح  ،  أقل عرضة بالإصابة به من غير الملقحين  ،  وإن أصيبوا  فإصابتهم  تكون خفيفة ولا تؤدي مهما اشتدت إلى الوفاة  . 
  ويؤكد أولئك الأطباء  أن أقسام العزل وغرف العناية المشددة بالمشافي العامة والخاصة ، لم  يدخلها  مصاب أخذ اللقاح  ،  بينما هي ملأى بالمصابين الذين ترددوا بأخذه أو أعرضوا عنه  ،  نتيجة اعتقادهم بشائعات  عدم  جدواه أو أن له مضاعفات شديدة  !. 
  وهذا الإهمال كان سببًا رئيسيًّا بتفشي الفيروس بهذا الشكل العجيب بين الناس  ، وفي ازدياد  أعداد  المتوفين  يوميًّا.  
  وكشف مصاب صديق لنا  ،  نجا مؤخرًا بأعجوبة من الوفاة بالفيروس  ،  أن الليلة الواحدة على المنفسة  بمشفى خاص ، كلفته 1 مليون ليرة. 
  وأبدى ندمه الشديد لأنه لم يأخذ اللقاح ،  فعلى الأقل  كان  حَماهُ من الآلام الممضة التي عانى منها الأمرين خلال إصابته بالفيروس. 
  ولذلك تراه اليوم يدعو كل من يعرفه لأخذ اللقاح  ، البريطاني أو الروسي أو الصيني  ، حتى لايذوقوا العذاب الذي ذاقه  ،  إذا ما انتقل إليهم الفيروس بالعدوى.
  ولهذا  ، نرى من الضروري عدم الاكتراث بالشائعات التي يتداولها العوام حول اللقاح  ، والمبادرة فورًا إلى أخذه بالمراكز الطبية المخصصة لذلك  ، ونكرر ماقلناه سابقًا  : إن اللقاح آمن  ، وهو معتمد من منظمة الصحة العالمية  ، ومن وزارة الصحة  ، وينصح به الأطباء الاختصاصيون.
  وأما الذين أصيبوا بالكورونا ونجوا منها فيخاطبون المقربين منهم قائلين : ” تعلموا من كيسنا ”  !.
               محمد أحمد خبازي
المزيد...
آخر الأخبار