لا شك أن ظروف الأزمة التي تمر بها البلاد ألقت بنتائج غير جيدة على مختلف القطاعات ومنها التعليم الذي تم حرمان طلاب وتلاميذ كثر على امتداد جغرافية الوطن سورية الذي هوحق لهم
واليوم وبعد أن تم دحر الإرهاب وعادت المؤسسات التعليمية إلى ماكانت عليه تكشف مدى الأعداد الكبيرة للطلاب والتلاميذ الذين منهم حُرم من هذا الحق لظروف خارج إرادتهم ومنهم من كانت الفرصة مواتية وعاد إلى التعليم ومنهم من تسرّب من المدارس ولاتوجد أية بادرة أو طموح للعودة واليوم تقوم الجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية بمشروع هام وهو عودة المتسربين الذين يريدون العودة إلى التعليم ومن خلال فريق العمل الذي كان في جولات ميدانية لمنازل المواطنين و الذي التقيت به في الريف الجنوبي لاحظت مدى الاهتمام من هذا الفريق بضرورة عودة هؤلاء المتسربين مجانا تارة بتحفيزهم بالحصول على راتب شهري للمتسرب يقدّر ب70 ألف ليرة وتارة أخرى بتكفلهم بتدريسهم وتوزيع كامل القرطاسية دون أن يدفع المتسرّب ليرة واحدة
قولاً واحداً خطوة إيجابية ومبادرة طموحة لهذه الجمعية بالاتجاه الصحيح لبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة .
محمد جوخدار