تنتشر في الريف الجنوبي مكبات القمامة بشكل عشوائي ، وفي أحيان كثيرة لاتبعد تلك المكبات أمتار قليلة عن المخططات التنظيمية حيث الروائح الكريهة التي تكون سبباً لانتشار الأمراض بوجود الأطفال الذين يقومون بنبش القمامة واللعب بها ومن جهة أخرى تقوم بعض البلديات بحرق هذه القمامة وكون تلك المكبات قريبة من المنازل السكنية تكون فرصة التعرض للتلوث البيئي وحدوث الأمراض أكبروهذا مالايرضاه أي مواطن لأن ذلك خطر على البيئة والإنسان بآن واحد
إن المتتبع لواقع مكبات القمامة العشوائية المنتشرة في أرياف أخرى عديدة غير الريف الجنوبي يحتم على المحافظة التوجيه لتلك البلديات بلحظ المخططات الخاصة لإنشاء ووضع مكبات قمامة نظامية تستوفي الشروط التي وضعت من أجلها وهذا برأينا ليس مكلفاً مادياً مادامت في كل بلدية توجد دراسة ومخطط لإقامة هذه المكبات وبالتالي تكون النتيجة عدم حدوث تلوث بيئي أو أمراض التي نحن بغنى عنها
قولاً واحداً يجب التخلص من وضع المكبات العشوائية المنتشرة في جميع أرجاء المحافظة وإيجاد مكبات نظامية تتوافر فيها أدنى الشروط الصحية حفاظاً على البيئة والمواطن على حد سواء.
محمد جوخدار