وجدت مراكز الجباية لتخديم المواطنين من خلال تحصيل الذمم المالية المترتبة عليهم سواء للمياه أم الكهرباء أم الهاتف ولكن المتتبع لواقع العمل فيها أن بعض رؤساء هذه المراكز لديهم مزاجية في العمل فمنهم يتأخر في افتتاح المركز ومنهم من يغلق المركز في الوقت الذي يريده لحجج واهية كعدم وجود شبكة نت أو عدم التأخر عن البنك لإيداع أموال الجباية مايجعل المواطن يتردد يومياً إلى تلك المراكز وخاصة لأبناء الريف حيث المصاريف المادية الكبيرة وربما يستمر أياماً حتى يحظى بفرصة تبرئة الذمم المالية والنقطة الأخرى التي لفتت نظري هي عدم وجود فراطة في بعض مراكز الجباية حتى يتسنى للبعض منهم تحصيل مبالغ مالية من رقبة المواطن المسكين والنقطة الأخرى التي أود التطرق لها وجود كوة واحدة للرجال لجباية فاتورة الهاتف في مركز القوتلي الأمر الذي يتسبب بازدحام كبير وقد يكون كبار السن من الموجودين الأمر الذي ينعكس سلبياً على صحتهم
نأمل من الجهات المعنية إيجاد حل لهذه الصعوبات التي يتعرص لها المواطنون يومياًبما ينعكس على المصلحة العامة للجميع.
محمد جوخدار