ماحدث مؤخرا في قسم غاز حماة من سرقة لاسطوانات الغاز شيء مخجل حقا ،فإذا كان حاميها هو حراميها فلا عتب بعدها على بعض الموزعين إذا قاموا بالسرقة من الاسطوانات، وهي المرة الاولى التي يتم فيها كشف سرقة في المركز ونشرها امام الرأي العام ،وماينتظره الشارع اليوم فرض العقوبات اللازمة بحق هؤلاء اللصوص الذين يسرقون المواطنين رغم طول مدة الانتظار للحصول على اسطوانة.
والسؤال المطروح :ألم يكن الموزعون على علم بالنقص الحاصل في وزن الاسطوانات؟ وماهي طول المدة التي كانوا يسرقوننا بها ؟
قرات أمس تعميما صادرا عن رئيس قسم الغاز يطلب فيه من مراكز توزيع الغاز الالتزام بوضع لافتة تشير إلى الوزن والسعر وضرورة وجود ميزان لوزن الاسطوانة إذا رغب المواطن وحوض ماء للتأكد من التسرب وسدادة للاسطوانة.. لانعلم إذا كان هذا التعميم رد فعل على ماحدث ،ام انه يجب ان تكون هذه الشروط من ضمن الترخيص منذ البداية ،ونامل ان يتم التقيد بها.
حال المواطن يقول :قلبي من الحامض لاوي، فمن حامض الغلاء إلى حامض الفساد إلى ..إلى ..،وسينظر بعين الرضا والامتنان لكل من يضيف بصمة حلوة في صفحة الحموضة التي تخيم عليه .
فيصل يونس المحمد