لاشك أن الأعمال التي تقوم بها الجمعية الخيرية للرعاية الإجتماعية بحماة وبكافة أقسامها (الأغذية- رعاية الأرامل والمطلقات-الأمراض المزمنة …) وغيرها هي خيرية وإنسانية بالدرجة الأولى وتخدم شريحة كبيرة من المواطنين على امتداد٥ المحافظة وخدماتها الإنسانية لا تخفى على القاصي والداني بل زاد حجم العمل لديها خلال الأزمة الراهنة خلا العشر سنوات لتشمل مواطنين كثر في مدن ومناطق وقرى عديدة من خلال فرق جوالة تقوم بمسوحات وبيانات إحصائية على الواقع ومن ثم يتم قبول أو رفض العائلة المقيمة في المناطق الأشد فقراً وعوزاً – أي للأسر التي تستحق تلك المعونة
وحتى لايكون كلامنا في إطار التعميم فإن الريف الجنوبي وتحديداً في قرية دير الفرديس
يشكو الكثير من المواطنين من عدم العدالة في توزيع المعونات محملين ذلك الفرق الجوالة التابعة للجمعية التي يؤكد الكثير من هؤلاء المواطنين حقه في الحصول على السلة الغذائية ولكن تم حرمانهم منها ، فهناك مثلاً في بعض الأسر معاقين ومرضى مزمنين وفقراء بحاجة ماسة للسلة الغذائية لم يتم ورود أسمائهم في قوائم المقبولين للمساعدات التي هي من حقهم في الوقت الذي تم قبول أسماء لأسر ميسورة الحال في هذه القوائم والواقع يؤكد ذلك ويتساءلون على أي أساس تم وضع الأسماء المقبولة وعلى أي معيار اعتمدت اللجان في الجمعية الخيرية في تقييمها للأسر في القرية
المواطنون في الريف الجنوبي وبخاصة في قرية دير الفرديس يطالبون القائمين على الجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية بحماة إرسال فرق جوالة جديدة تتحرى بدقة وموضوعية و إعادة النظر بالواقع الحالي للأسر لأن هناك عائلات عديدة تم حرمانها من المعونة الغذائية بغير وجه حق وهم لا يريدون سوى العدالة والإنصاف.
محمد جوخدار