“ونحن الى متى؟”

 

نبض الناس
*زاويتنا هذه مخصصة للكتابة عن نبض الناس، ولكني  سأكسر القاعدة هذه المرة وأكتب عن نبض الصحفيين.
فمنذ أعوام وأعوام طالبنا نحن الصحفيين ومازلنا نطالب، برفع نسبة طبيعة العمل( تعويض الاختصاص) أسوة بباقي فئات الموظفين الذين طالتهم زيادة نسبة طبيعة العمل وبنسب عالية، وبعضها وصل الى مئة بالمئة، كالمعلمين والعاملين في المخابر الصحية والرقابة والتفتيش والمصارف وغيرهم وغيرهم، ولاسبيل لذكرهم الآن، وهم يستحقون، ولكن نحن أيضا نستحق وأكثر، لأن عملنا يتطلب جهدا عضليا وفكريا، ويتطلب مصاريف مالية ربما اكثر من غيرنا، أصبحت تشكل عبئا على كاهلنا وتؤثر على عطائنا المهني وهذه حقيقة واقعة.
وقد وعدنا كثيرا ومنذ سنوات، بتحقيق هذا المطلب من قبل الحكومات السابقة والحكومة الحالية، ولكن “على الوعد ياكمون” تبقى حبيسة الأدراج أو ” للتريث” ، علما أن الكتلة المالية لذلك ليست كبيرة نسبة لباقي الفئات الأخرى التي منحت زيادة في طبيعة العمل، ولا أظن أنها تشكل عبئا ماديا على الحكومة كون عددنا،  نحن الصحفيين الذين يستحقون هذه الميزة، قليل قياسا بباقي النقابات أو المؤسسات.
ونحن على أبوب مؤتمرنا السنوي المركزي ، نأمل أن يكون مطلبنا هذا قد تحقق، وأن نكحل عيوننا بخبر زيادة طبيعة العمل، وإلا سنبقى نطالب ونطالب
 .
نصار الجرف
 
المزيد...
آخر الأخبار