جميعنا لاحظنا ومع نهاية كل موسم لافتات تزين واجهات المحال وتغري الزبائن بأرقام لتنزيلات وتخفيضات هائلة على البضائع سواء في موسم الشتاء أو الصيف ، ويلاحظ المارة عبارات عديدة كتنزيلات تصل لنسبة 70 % تخفيضات حقيقية هائلة!.
وغيرها من أساليب جذب الزبائن، فماحقيقة هذه التنزيلات في ظل تزايد الشكاوى على أنها تنزيلات وهمية وغير دقيقة هدفها زيادة المبيعات وتحقيق أرباح عالية في ظل انخفاض القدرة الشرائية للمواطن؟
رأي الزبائن
أكد من التقيناهم أن المحال التجارية تسعى لجذب زبائنها من خلال الإعلانات المضللة والتي تعلن فيها عن تخفيضات بنسب كبيرة وعلى أصناف معينة ولكن في الحقيقة أنهم يرفعون السعر الأصلي ويتم منحك حسماً بنسبة معينة، حيث يؤكد أحد المواطنين أنه في إحدى المرات اشترى سلعة من محل وبعد فترة شهر دخل المحل ثانية وكان مكتوباً عليه تنزيلات 30%وعندما انتبه لسعر السلعة التي اشتراها قبل التنزيلات كان نفس السعر بعد التنزيلات.. أي إنهم رفعوا السعر الموجود على السلعة وبعدها تم الحسم فأصبح نفس السعر قبل التنزيلات !.
قصص كثيرة
قصص كثيرة يرويها المواطنون عن تجارب خاضوها مع موضوع التنزيلات منهم من يقول إنها وهمية وغير حقيقية ومنهم يقول إن نسب التخفيض لا تتطابق مع الإعلان، وبالتالي فإن الأمر متروك للمواطن كي يقرر إما أن يشتري إذا رأى نسب التخفيض مناسبة وحقيقية أو لا يشتري إذا رأى أن هناك غشاً .
تصفيات
أصحاب المحال التجارية يؤكدون على أن التصفية الموسمية لا تقل عن 20% على مختلف البضائع، وتحدد وفقاً لسعر التكلفة الخاصة بكل قطعة.
والتنزيلات تحدد وفق سعر التكلفة الخاصة بها وفقاً لسعر القماش وحقيقة الكلفة اللازمة له، وأنه حالياً هناك ارتفاع كبير في أسعار الملابس نتيجة ارتفاع تكلفة الإنتاج.
لا رقيب
حماية المستهلك لاتتدخل في سوق الملابس ومراقبتها ، هي فقط تتابع من خلال بطاقة المنشأ التي هي بالأصل وهمية وغير معروفة المصدر لا من حيث السعر، ولا من حيث الجودة ونوعية القماش ولدى سؤالنا عن دورها علمنا أنه في حال المخالفة لبطاقة المصدر يتم إغلاق المحل وتنفيذ الإجراءات الموجبة بحق المخالف.
موعدها
وأما عن موضوع التنزيلات الموسمية فهي غالباً ما تكون بين شهري شباط و آذار ، ولا يمكن لحماية المستهلك أن تحدد قيمتها وإنما ذلك يعود لصاحب المحل ورغبته بذلك ومن المفترض وضع لصاقة توضح قيمة التنزيلات ونسبتها.
السعر ونسبته
و الإعلان عن أسعار التنزيلات في المحال التجارية يتم على جميع البضائع المعروضة والمشمولة بالتنزيلات إما بشطب السعر القديم ووضع السعر الجديد أو الإعلان بشكل بارز عن وجود تنزيلات بنسبة مئوية معينة على أن تحدد مدتها ونسبتها بشكل واضح.
كم كانت؟
نعلم كمواطنين أن هذه التنزيلات هي وهمية ولاتمت للحقيقة بصلة فليس من المعقول أو أن نعتاد أن يخسر التاجر لكن السؤال في حال كانت التنزيلات مابين ٥٠ -٧٠% وكانت هذه التنزيلات حقيقية فكم كانت نسبة ربح التاجر قبلها ؟
ازدهار صقور