رذاذ ناعورة : الحق على مَنْ..؟!

نشرت بعض صفحات التواصل الاجتماعي قضية في غاية الأهمية وقد تسبب وفيات أشخاص لاذنب لهم سوى أنهم دخلوا إلى المشفى لأخذ العلاج فكانت نتيجة ذلك الوفاة.
هذه القضية التي تمحورت حول وجود مستودع للأدوية المهرّبة، وأدوية منتهية الصلاحية، منذ فترة زمنية في إحدى المشافي الخاصة والتي يستفاد منها في صيدليتهم داخل المشفى لإعطاء المريض بعضها وبأسعار باهظة كونها أجنبية المنشأ.
هذه الأدوية وغيرها من المواد المهربة والمنتهية الصلاحية، سواء الغذائية منها أو الأدوية، قد تتسبب في وفاة شخص بريء لاذنب له، كما أنها تستنزف مافي الجيوب لتجعلها خاوية على عروشها.
قد يتبادر للمواطن السؤال التالي: مَنْ أدخل هذه الأدوية وسكت عنها لمدة ربما وصلت الى عشرات السنين ؟!
وهل هذه هي الحالة الوحيدة في البلد ؟ أم أن هناك حالات ومستودعات تغيب عن الأنظار وربما هي تحت الأنظار؟! لكن لاحول ولاقوة للمواطن في كل ذلك؟
هذه الأسئلة وغيرها يطرحها المواطن ويناشد الجهات المعنية البحث عن مثل هذه المستودعات ومحاربة هذه المواد كونها تجعل اقتصاد الوطن يتأثر سلباً بالدرجة الأولى، كما أنها تهدد أرواح المواطنين، هذا ناهيك عن استنزاف مابقي في الجيوب. والحل كله في أيدي الجهات المعنية ومكافحة مثل هذه الآفات.
ياسر العمر

المزيد...
آخر الأخبار