رذاذ ناعورة : بين المحلية…والوطنية …؟

يدعونا الصناعيون والتجار بندواتهم ولقاءاتهم للوقوف إلى جانبهم لتصريف.. أقصد لشراء منتجاتهم تحت تسمية (منتج وطني)وعلينا بالتالي استهلاك ما يقدمونه لنا (كواجب وطني).
لذلك أدعو من جهتي للترويج لبضاعتنا تلك ولكن من خلال دعوة الصناعيين لتحسين إنتاجهم ، وإذا كنا نفخر بعدد من الصناعات السورية إلا أننا نعاني من بعضها الآخر .
فاللواتي يهوين ارتداء(الكعب العالي والمتوسط والزاحف)يحتجن لوسائل مساعدة كالاستعانة بصديق كعكازة نجاة ،أو بالجمهور لنجدتهن من التواء الساق نتيجة اهتزاز ذاك الكعب وانشطاره.
وأناشد سيدات البيوت ليدلوني على مسحوق تنظيف (ينظف)فلقد اضطررت لتبديل الغسالة لأن الغسيل يخرج منها مثلما دخل …ولا أدري هل الخلل في الغسالة أم في المسحوق…وكلاهما صناعة وطنية.
أنا شخصياً أحرم البضائع الأجنبية ولاسيما تلك المهربة أو المنتهية الصلاحية على أمل أن أجد أفضل منها من إنتاجنا الوطني هذا من جانب ومن جانب آخر لشراء وتشجيع المنتج الوطني .
نحن المواطنين نستهلك البضائع الوطنية بجدارة لأسباب بعضها موضوعي والآخر وضعي …يتعلق بوضعنا المعيشي المعاش ؟!
وعلى قاعدة لا غالب ولا مغلوب …سنرفع شعار …حسّنوا أيها الصناعيون البضاعة الوطنية بمقابل … أن نشتري ونشجع عليها.
توفيق زعزوع

المزيد...
آخر الأخبار