قد أكون تشابهت قليلاً في اختيار العنوان مع إحدى الصحف والمقالات لكن شدني باهتمام هذا العنوان كونه يحكي عن معاناة سكان القرية المنسية والقريبة من مدينة حماه.
كان سكان هذه القرية القريبة البعيدة يعانون من أزمة خانقة من جهة المواد البترولية المتنوعة وبعد تدقيقي على أسلوب التوزيع والكميات التي وصلت إلى هذه القرية مع إيقاظي لعيون الجهات المعنية داخل القرية والتي غطت في ثبات عميق عادت هذه الازمة الخانقة تنفرج رويدا رويدا.
اليوم وبعد مرور فترة قليلة على استيقاظ هذه الجهات من نومها بدأت أزمة الغاز المنزلي بالانفراج والبنزين لاأحد على طرنباتها هذا ناهيك عن 100لتر المازوت التي وصلت الى أغلب الاسر .
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا كانت هذه العيون التي من شأنها متابعة امور المواطن ان تغيب عن عملها وتنام حالمة احلامها الوردية ؟
الأمر يحتاج إلى متابعة وبذل الجهد وعندها نستطيع القول إنه لايوجد أزمة ؟!!.
ياسر العمر