التقيد بساعات العمل في مؤسسات القطاع الحكومي يعكس الاحترام والوفاء لمكان العمل المتنوع القدسية الوطنية، وهناك عقود عمل في مؤسسات حكومية كمشفى سلمية الوطني لبعض الأطباء الذين نالوا فائدة على صعيدي الشهرة والفائدة المادية، ومع مرور الزمن دب عندهم الترهل والتقاعس خلال ساعات العمل المطلوبة حسب القوانين والأنظمة.
ومن خلال متابعتنا اليومية لسير العمل في أقسام المشفى والتواصل مع الإدارتين السابقة والحالية، وفي ظل النقص الكبير بالأطباء الاختصاصيين والمقيمين واستمرار معاناتهما من عدم التزام بعض الأطباء في أقسامهم أو يوم المناوبة بالعيادات الخارجية حيث أسلوب التطنيش مستمر بدليل تجاهل توجيهات وتعليمات الإدارة وتذكيرها بالقوانين والأنظمة النافذة والتي تهدف لخدمة المشفى المعني بخدمات المواطنين الطبية المتنوعة، والأنكى من ذلك لا الإنذارات ولا العقوبات تجدي نفعاً حيث بات بعضهم يهدد الإدارة بالاستقالة بعد أن كبرت شهرته وأعطى الأولوية لعيادته الخاصة أو للمشافي الخاصة، لا أظن أن تورد الإبل هكذا ويرمى فضل المشفى في سلة المهملات أمام حفنة من الدخل الخاص على حساب خدمة المواطنين وإجبار الإدارة على الاستدعاء بالهاتف الطبيب المذهل والمتقاعس صاحب المهنة الإنسانية!!!
علي غالب عباس