اوقفوا التصدير

بتصريحات يومية اقل ما يقال عنها لا يقبلها عقل او منطق وبعيدة كل البعد عن حال المواطن الذي أنهكه الجوع والتعب بعد سنوات طويلة من معاناة الحرب، ثم ليجهز عليه فيروس كورونا بالضربة القاضية ، تاتي هذه التصريحات لتزيد طين المواكن بله وتتراكم عليه عبئا ثقيلا لا يمكنه تحمله في ظل تخلي الجهات المعنية عنه وتركه وحدهه تتقاذفه أطماع التجار من جهة ، وخطر الاصابة بالفيروس من جهة اخرى ، مع غياب اية رقابة لاسواق المعقمات اولا ، وثانيا لفلتان اسعار الاسواق كاملة من جهة اخرى، لتاتي تصريحات المعنيني المستغفزة في بعض الاحيان لتزيد الواقع سوداويا، فاسعار المواد الغذائية والتنوينية التي ارتفعت لم تترك للمواطن ما بمكنه ان يكمل حجره المنزلي بعافية او على الاقل ببطن ممتلئة ، حتى البطاطا التي كانت عونا له في مثل هذا الشهر الصعب ارتفعت الى ايعار خيالية بعيدة المنال مع بداية قلع العروة. الربيعية والتي كانت كل التثريحات تقول انها تغطي وتزيد على السوق المخلية ، ليانينا تصريح جديد ان يبب الارتفاع ليس زيادة الاستهلاك كنا يشاع بل بسبب التصدير، والسؤال هل هذا وقت التصدير والبلد ومواطني البلد بامس الحاجة لهذه السلع التي تصدر ، وكيق يتم التصدير بوجود حجر كامل على البلاد والبلاد المجاورة ، ولهذا نقول ونمالب اوقفوا التصدير فنحن اولا بمنتجاتنا حتى نشبع مواطننينا . اوقفوا التصدير قبل ان تسمعوا صوت البطون الجائعة وهي تدعوكم لملأها.

ازدهار صقور

المزيد...
آخر الأخبار