نحتفل هذه الأيام بالذكرى التاسعة والأربعين لقيام الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد عام 1970 حيث تمكنت من تحقيق إنجازات وطنية في جميع المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية والاجتماعية والعسكرية والسياسية كما استعادت سورية مكانتها و دورها على الصعيد الوطني والقومي والإقليمي والعربي والعالمي.
ولعل الانتصار العظيم الذي حققه الجيش العربي السوري في حرب تشرين التحريرية عام 1973هو أحد أهم ثمار التصحيح المجيد، فقد تم من خلاله تحطيم أسطورة جيش الكيان الصهيوني الذي لا يقهر وغيّر كل المعادلات التي كانت سائدة .
لقد أحدثت الحركة التصحيحية المجيدة تطوراً كبيراً في السياسة الداخلية السورية ولاسيما بإقامة الجبهة الوطنية التقدمية ومجلس الشعب بالإضافة إلى النهوض بالتشريعات والقوانين وإعطاء المرأة حقوقها ومكانتها في المجتمع ونعمت كل الفئات الشعبية بالإنجازات العظيمة .
إن الحركة التصحيحية المجيدة مستمرة نهجاً وفكراً وعقيدة في مسيرة التطوير والتحديث التي أطلقها السيد الرئيس بشار الأسد للوصول إلى سورية الحديثة القوية المنيعة، التي استطاعت أن تهزم الإرهاب وأعداء الوطن والعملاء وهي مستمرة في الإنجاز والانتصار العظيم الذي يتحقق على يد الجيش العربي السوري البطل، الذي يقدم التضحيات العظيمة من أجل تطهير وتحرير كل شبر من أرض الوطن الحبيب .
فكل عام وسورية الحبيبة قائداً و شعباً و جيشاً بألف خير.
عهد رستم