منذ أكثر من عام وهناك جهة تعمل في الطريق أمام فرع المخابز وتحفر بالإسفلت وتردم ثم لاتلبث أن تعيد الكرة مرة أخرى لتقطع خلال هذه الفترة الطريق وتحوله إلى جهة واحدة.
نقول: منذ أكثر من عام ولاتزال هذه الشركة تعمل في هذا الطريق وتقطعه لتحوله إلى جهة واحدة قادمة من طريق محردة باتجاه حماة وأخرى خارجة من حماة باتجاه طريق محردة، وبما أن الطريق معوج ومخفي في بعض المناطق وهناك أشجار لاتكشف القادم والمغادر فقد وقعت عدة حوادث مرورية وأغلبها كانت نتيجته الوفاة.
فخلال الأيام القليلة الماضية وقعت عدة حوادث توفي فيها أكثر من شخصين وبالأمس وقع حادث آخر نقل على إثره شاب إلى المشفى وكما يقال : (لايزال الحبل على الجرار ) كون الطريق مقطوعاً.
فمن المسؤول عن قطع الطريق بين الحين والآخر ولمدة أكثر من سنة ولم يتم فيها تصليح ماهو مقرر لذلك.
نأمل معالجة الموضوع والتحقيق في الأسباب الحقيقية وراء عدم معرفة العطل وإصلاحه.
كما نأمل تحميل مسؤولية الوفيات إلى المتسبب بها.
ياسر العمر