تعد مدينة حماة من المدن التي تحظى بمركز مهم في مقياس النظافة العالمي ، من خلال أسلوب حضاري وتدابير تراعي السلامة البيئية والصحية .
هذا الجانب الحضاري والإيجابي تنغصه بعض المظاهر السلبية من خلال انتشار القمامة في بعض الأماكن والطرقات والمدارس ، ومن المستغرب انتشار مثل هذه القمامة قرب المدارس وهذا يسبب ضرراً على التلاميذ ومن يزر مركز اللاشمانيا يعرف التكلفة الباهظة لعلاج هذا المركز والذي كان من الممكن تجاوزه ، وكما أسلفنا فقط تحتاج المشكلة لبعض الحاويات وتوضعها في المكان المناسب ، وأن يكون ارتفاعها مناسباً لطول الأطفال والذين يقومون في معظم الأوقات بمهمة رمي القمامة في الحاويات .
كما لاننسى موضوع الكتابة على الجدران التي نشاهدها وأسوار المدارس التي تشوه المنظر والمكان وتحتاج لأموال أيضاً لإزالتها .
هي دعوة لإعادة النقاء والجمال للمدينة وبجهود الجميع .
ماجد غريب