فرحة بزيادة الرواتب وقلق عند الشراء، هذا هو حال المواطن اليوم فعلى الرغم من تحذيرات حماية المستهلك بمخالفة وإغلاق المحال التجارية التي لاتلتزم بالتسعيرة النظامية إلا أن بعض التجّار الجشعين يستمرون بارتكاب المخالفات دون اكتراث.
من هنا نطلب من المعنيين حماية المواطن من جشع التجار الذين يأخذون راتبه دون رحمة.
نقول: إن الحل الأمثل الذي ينقذ المواطن ويفيد الدولة ويعمل على راحة واطمئنان الجميع ووضع حد لتلك المشكلات: هو العمل على فتح صالات ومؤسسات (السورية للتجارة) في المحافظة وأخص بالذات القرى والبلدات، وأن تفتح طيلة اليوم ولاتغلق إلا ليلاً ، فنرى بعض القرى فيها مؤسسة لكنها لاتفتح إلا نادراً ولانعرف الأسباب.
فخطوة قوية مثل هذه يمكن أن تحد من محاولة الاحتكار والتلاعب بالأسعار وتحمي أموال الناس، كما تعود بالأرباح لخزينة الدولة.
نأمل أن تأخذ مادتنا صدى للعمل على التنفيذ بأسرع وقت ممكن.
جنين الديوب