سمعنا وشاهدنا على مواقع التواصل بعد زيادة الرواتب تحذيرات من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك مبادرتها بتلقي أية شكوى للمواطن في حال زيادة سعر أي مادة.
وإن الأسعار لن تتغير وألا يشتري أي منتج دون إظهار فاتورته . فقد تم رفع سعر أغلب المواد مثل السكر والبيض والمتة وزيت دوار الشمس والحبل جرار… دون أي رادع ليتم بعدها صدور لائحة بأسعار بعض المواد التي تم رفع سعرها وهي تقريباً نفس الأسعار التي رفعها التجار موقعة ومختومة من مديرية التموين ، فهل هذه لعبة مع المواطن وحبة مسكن للألم مؤقتة، فقد صار الاحتكار (عينك عينك) ولم يعد الحذر والخشية مطلوب من التاجر.
هذا الأمر أدى إلى رسم إشارات استفهام كثيرة حول ما يجري
كما أنه يفسر ظهور أصوات تطالب بمقاطعة بعض المنتجات مثل المتة وغيرها وقد لاقت تجاوباً حيث أبدى الكثيرون استعدادهم لاستبدالها بأعشاب مفيدة من الطبيعة مثل الزعتر والبابونج وغيرها مما يتطلب إعادة النظر بقرارات التسعير الأخيرة وضمان مصلحة المواطن والتاجر معاً .
جنين ديوب