سنمنع استخدام الموبايل في المدارس بشكل تدريجي …!!
هذا ما أكده وزير التربية عماد العزب وأنه سوف يتم التشدد بمنع استخدام الموبايلات في المدارس بعدما كان هناك تراخ في تطبيق القرار الخاص بذلك.
لانستطيع الجزم بأن الموبايلات وغيرها من الأجهزة الحديثة هي سبب تراجع التعليم في أغلب مدارسنا، وأقول تراجع كوننا نعاصر ونسمع ونرى ما وصل إليه التدريس في مدارسنا.
بالأمس وخلال زيارتي لمدارس مدينة صوران شاهدت تلاميذاً في المراحل الأولى من التعليم يجلسون على مقاعد خشبية في صالات تشبه الصفوف إلا أنها لاتنطبق عليها التسمية كونها لانوافذ ولا أبواب ولادورات مياه لها، والبرد ينخر عظامهم.
في مدارس أخرى شكا عدد من التلاميذ والطلاب من النقص الحاد في المدرسين وخاصة الاختصاصيين ومنها الإنكليزي والفرنسي وهما من المواد الهامة في هذه المرحلة.
لانريد أن نعدد النواقص بقدر مانريد أن تهتم الوزارة بأساسيات التعليم ومنها البناء والتدريس وتأمينهما ضرورة.
فعذراً وقبل أن نمنع الموبايل لابد أن نؤمن شعباً صفية أنموذجية تليق بأمل الغد وبناة الأجيال كما علينا أن نمنع هذا الموبايل من جميع الطلاب والتلاميذ فلايمكن أن ينطبق علينا القول الشعبي: / حمد يرث وحمد لايرث/، وهذا ماشاهدناه في معظم مدارس القطر وسمعنا عنه وخاصة في دمشق وريفها القريبتين من الوزارة.
ياسر العمر