على صفاف العاصي : كل عام وأنتم بخير بمناسبة العام الجديد

نستقبل اليوم رأس السنة الميلادية ونودع عاماً مضى كله آلام وحروب، وإننا متفائلون بالعام الجديد الذي يحمل لنا كل خير وسلام، إذ إن جيشنا الباسل عبّد الطريق بمحاربة الإرهاب الذي صنع في الدوائر الأمريكية الصهيونية وكانت أداته الدول الرجعية التي ألفت الذل والإهانة وقد رفع شعبنا وجيشنا الباسل بقيادة السيد الرئيس راية النصر والسلام، وأن شعبنا الطيب الذي تحمّل آلام هذه الحرب ومفرزاتها بكل صبر وإصرار على النصر الأكيد، وأن سورية التي تمثل هامة الوطن العربي سوف تعود أحسن مما كانت إذ إنها خاضت حرباً عالمية ثالثة وصمدت أمام الحصار الأمريكي الاقتصادي الذي أثر على شعبنا ولكنه ظل هذا الشعب العظيم متفائلاً بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي أحبه الشعب والتف حوله، ومن يلتف حوله الشعب لابد أن ينتصر على كل قوى الغدر والعدوان، هذه القوى التي لا تعرف للعدالة والمساواة طريقاً، وإن الدفاع عن الأرض مهمة الجميع، لأن الوطن للجميع ومن ليس له وطن ليس له هوية لذلك الدفاع عن الوطن والذود عن حياضه مهمة مقدسة، فالعام الجديد نستقبله بتفاؤل وتعاون ومحبة، وفي المحن تعرف إرادة الشعوب وقوتها.
وكلنا أمل أن العام الجديد الذي نحتفل بقدومه هو عام التحرر والتقدم وسوف يكون حصاده وفيراً من حيث المعيشة وتوفير حاجات المواطنين ورفع مستوى المعيشة، كل ذلك يتحقق بفعل تعاون المواطنين وزيادة الإنتاج، وشعبنا سباق في تحقيق ذلك، وكل الشعوب تمر عليها المحن وتنتصر عليها وتعود الحياة كما كانت وأحسن، المهم أن يبقى الوطن بخير ورايته عالية مرفوعة يتحدى المحال، وسورية مرت عليها ظروف في الماضي قاهرة من انتداب وغزوات لكنها صمدت وتحررت بفعل تعاون شعبها وإصراره على النصر الأكيد وانتصرت في معارك كثيرة وبقيت صامدة.
كل ذلك يتحقق بفعل المحبة التي تجمع شعبها إذ هناك روابط متينة تجمع هذا الشعب العظيم ثقافية ووطنية وقومية، فهي عصية على العدوان لأنها تملك إرادة وإصراراً على النصر في الميادين كافة، ونطلب من شعبنا الطيب أن يتفاءل بالمستقبل المنظور لأن المؤامرة في نهايتها والمخططات الاستعمارية بدأت تتهاوى أمام جيشنا العربي السوري الباسل الذي ضرب أروع البطولات والتضحيات في سبيل رفعة الوطن وتحرره من كل الدخلاء والمرتزقة والمأجورين وأسيادهم.

أحمد ذويب الأحمد

المزيد...
آخر الأخبار