يقول العمال المؤقتون: وبعدين؟ بحسرة واستغراب، يقولها العمال بعدما تأملوا خيراً و استبشروه ، من خلال الوعود الكثيرة ، و ربطها بمناسبات عامة أو وطنية ، وبعد وعود طالت لكنها لم تعطِ نتائجها حتى اللحظة ، ولايوجد وعد واضح القسمات لإتمام الموضوع ، فملف التثبيت معلق بعد أن استوفى كل دراسة ، وبعد دراسته من كل الجهات ، بأن التثبيت حق للعمال.
والمفارقة أن عدداً من العمال المؤقتين مضى على عملهم سنو ات طويلة ، وبعضهم تجاوز عمر التعيين ممايعني عدم استفادتهم من مسابقات التثبيت التي تعلن هنا وهناك دون أن يستفيدوا منها، وبالتالي فإن فرصتهم الأخيرة هي التثبيت في أماكن عملهم .
و كلنا يعلم أن معظم الدوائر الرسمية بحاجة لعمال جدد ، لذا تقام مسابقات التعيين ، فما بالنا بمن هم يعملون بالفعل في كل القطاعات ، لكن حتى الآن لم يتم إنصافهم ، و أما السبب فلم يعد مقنعاً، و لا يلامس الواقع بأدنى حالاته ، و الإقرار بحقوق العمال موجود ، فهل تحمل السنة الجديدة القادمة ، فرحة لهؤلاء العمال؟ نأمل ذلك .
شريف اليازجي