فيما سبق ومن المعروف أن اللغة الفرنسية تصنف بأنها أكثر سهولة وحفظاً من اللغة الإنكليزية، وعلى مدى أعوام سابقة لم نلحظ تلك الصعوبات التي يعاني منها التلاميذ والطلاب الآن .
لكن بتنا نلاحظ في هذه الأيام توجه العديد من الطلاب نحو الدروس الخصوصية بعد معاناتهم في فهم المادة ، وخصوصاً طلاب مرحلة التعليم الأساسي ( الصف التاسع) ، وذلك نتيجة بعض تسريبات تحتوي على تعليمات مثل أن بعض الأسئلة سوف تكون من خارج المنهاج ، ما أربكهم وأربك مدرسي المادة ، وأصاب بعض الطلاب رهاب من مادة اللغة الفرنسية .
ومعاناة بعض الطلاب وصلت بهم إلى اعتبار أن اللغة الفرنسية أهم من الرياضيات والمواد العلمية الأخرى، ومنهم من أهمل تلك المواد للتفرغ لمعضلة الفرنسي .
وللتخفيف عن طلابنا نتمنى إيجاد أساليب وزارية تربوية تساهم في حل تلك العقدة والرهاب، وتجاوز المشكلات التي تعترض طلابنا من خلال إصدار تعليمات توضيحية عن نماذج الأسئلة وخصوصاً للصف التاسع باعتبارها مناهج جديدة .
ماجد غريب