صباحاً عند شروق الشمس.. كانت عادة تجار سورية وخاصةً في الأسواق القديمة عندما يفتحون دكاكينهم يضعون كرسياً صغيراً. بجانب باب الدكان وأول زبون يأتي لدكان أي تاجر منهم يقوم ذلك التاجر بإدخال الكرسي لداخل الدكان ويبيع الزبون.
وعندما يأتي زبون آخر ويسأل عن سلعة إن كانت موجودة، يخرج التاجر خارج دكانه وينظر إلى السوق ويلاحظ أي دكان لا يزال الكرسي موجوداً على بابه، فيقول للزبون هل ترى ذلك الدكان ؟ إن شاء الله ستجد طلبك لديه.
أنا استفتحت.. وجاري في السوق لم يستفتح بعد.!!
عن زمن البركة والبساطة أتحدث.. عن الود والحب والتآلف بين شرائح المجتمع الصغير والكبير . . الغني والفقير . . .
لكن في هذه الأزمة الصعبة هناك من يمارس الجشع وحب الذات والاستغلال وجني الأموال بطرق غير مشروعة.
هذا هو واقع بعض الفاسدين والمستغلين المتآمرين على سورية الحبيبة وأهلها العظماء الطيبين الشرفاء المعطائين.
فتعالوا نعيد لقيمنا ألقها حتى تعود أرض سورية كما كانت تنعم بالحب والخير والتآخي والحب.
ياسر العمر