يعد الغذاء والدواء من أهم الجوانب التي يحرص الإنسان على احتوائها والعمل على تغطية نفقاتها بكل الطرق والوسائل، وهنا نسلط الضوء على الجانب الصحي والاستشفائي للمواطن ،والذي يجد ضالته في معظم الأحيان من خلال اللجوء إلى المشافي الوطنية الحكومية والتي تفي بالحاجة خصوصاً لذوي الدخل المحدود.
لكن في بعض الأحيان يتم إسعاف أحد المواطنين إلى إحدى المشافي الخاصة بسبب حادث سير أو نتيجة خطر هدد حياته، وكانت تلك المشفى أقرب وأسرع لإنقاذ حياته وإسعافه .
قد يكون الشخص المصاب فقير الحال ولايملك من المال قرشاً ويفاجأ عند استقرار وضعه بالفاتورة الكبيرة والمرهقة والمستحيل سدادها ، وتبدأ المساومة والضغط عليه من أجل الدفع ،وبعضهم يحتجز المصاب حتى يدفع ماعليه من مال وفواتير ، وقد غاب عن ذهن الجميع القرار المتضمن إلزام المشافي الخاصة بتقديم الإسعافات الضرورية للمصاب مجاناً ومن ثم خروجه من المشفى أو بقاءه حسب رغبته وعدم الطلب منه دفع أي مبلغ لقاء الإسعاف .
وهذا القرار لم يفعّل بالشكل المطلوب، على الرغم من أن العمل به وخصوصاً في هذه الأيام يعد ضرورياً لمن أراد أن يساهم في التخفيف من معاناة الفقراء، فهل تبادر المشافي الخاصة بالعمل بهذا القرار خدمة للفقير؟ نأمل ذلك.
ماجد غريب