قبل صدورها بفترة تم الترويج لها على أنها العصا السحرية التي ستحل جميع مشكلات المواطن ,حيث سيحصل على جميع مستلزماته الغذائية والمحروقات (من غاز ومازوت وبنزين)، فقط من مجرد إطلاق تسمية البطاقة الذكية عليها كونها سوف تمنع أي تلاعب أو غش أو سطو على مستلزمات المواطنين.
لكن كانت المفاجأة أنها ذكية فقط على المستفيد من تلك الخدمات فالغاز الذي يم تحديد فترة 23 يوماً لاستلامها أصبح أشهراً ، وآلية العمل الجديدة تسير ببطء شديد فقليل من استلم أسطوانته من خلال البطاقة وبعض سيارات الغاز تنتظر من يأتي ويأخذ حصته لكن بدون رسالة لن يتم ذلك، وعلى الرغم من معرفة الجميع بقلة المادة وتأخر وصولها ،لماذا لايتم إعطاء مواعيد دقيقة حتى يحصل عليها حين توافرها.
وأيضاً المواد الغذائية التي تم تحديدها عن طريق البطاقة الذكية عند مراجعة المواطن لمنافذ البيع يتفاجأ أن الأولاد الذين ليس لهم رقم وطني لايحق لهم الاستفادة من هذه الميزة، وأيضاً المواد الموزعة قليلة حيث يضطر المواطن للوقوف أكثر من مرة للحصول عليها.
البطاقة الذكية مشروع وطني مهم لكن العبرة بالتنفيذ.
ماجد غريب