بسبب الالتزام بقانون السير واحترامه، الكثير من دول العالم ألغت إشاراتها المرورية لعدم الحاجة لها, ونحن في محافظتنا هناك الكثير من المناطق لا إشارات مرورية فيها مايسبب الكثير من التجاوزات والإزعاجات والحوادث.
أما في مدينة سلمية فالإشارات موجودة فقط كركيزة حديدية في الشوارع ولا روح كهربائية فيها, والمسؤولون عن إعادة الحياة إليها لاحياة لمن تنادي؟ فوجود الإشارات يجبر السائقين على الوقوف أمامها والسماح بشكل قانوني للمشاة بالعبور من المكان المخصص, فبعد أن تم تركيبها, عملت لفترة ليست طويلة وتوقفت وذهبت روحها إلى الباري, وانقطعت عنها الكهرباء, أي إنها ماتت.
والآن يسير المواطن في شوارع سلمية وخصوصاً الرئيسية, ولايعرف كيف سيقطع الشارع فخطوة للأمام وأخرى للخلف بسبب سرعة السيارات والدراجات النارية، فبعض السائقين وبسبب رعونتهم لايحترمون كبار السن والنساء وطلاب المدارس وخصوصاً وقت الانصراف, غير مبالين بحياتهم وحياة الآخرين.
المطلوب فقط إعادة الروح إلى الإشارات الضوئية, وإيصال الكهرباء إليها والموضوع ليس مكلفاً إلى درجة كبيرة, فحياة الناس ليست رخيصة.
مجيب بصو