شوارع مصياف الرديئة

عندما تسير في شوارع مصياف تلك المدينة المهملة والمنسية والتي تفتقر لأدنى مقومات البنى التحتية، فجميع الخدمات فيها تحتاج لخدمة، فالوضع « الزفت» كما يقول قاطنوها يحيط بكل المشاريع والخدمات وهذا ينطبق على شوارعها وطرقاتها المليئة بالحفر وهذا ليس في مدينة مصياف فقط، بل هو ينطبق على الطرقات المهمة والرئيسية كما هو الحال في طريق مصياف- القدموس، وبالتحديد في قرية الزينة حيث لايمكن تصور أن هذا الطريق يربط الساحل السوري بالداخل وهو طريق مرور السيارات السياحية الصغيرة والشاحنات والقاطرات التي تنقل جميع المشتقات النفطية، والغريب أيضاً أنه كان طريق عبور للمواكب الوزارية التي عبرته وهي متجهة للمدن الساحلية، ولابد أنها لاحظت وخبرت ما لحق به من سوء ومن حفر ، والأغرب أن هذه الطرق وعلى مدار السنوات العشر للأزمة لم يتم إصلاحها ومدها بقميص زفتي، فيما عدا بعض الترقيعات التي زادتها سوءاً في وقت كان بالإمكان صب الاهتمام لهذه المدينة حين كانت المشاريع متوقفة في باقي مدن المحافظة أثناء الأزمة .

ازدهار صقور

 

المزيد...
آخر الأخبار