إن أزمة المواصلات من مدينة صوران إلى حماة قديمة، ورغم جميع المناشدات لاتزال قائمة، بل على العكس تتفاقم مع ازدياد العائدين إلى منازلهم.
الطالب يتأخر عن جامعته وفحصه الذي قد يغير مسير حياته بيوم من الأيام، والموظف يتأخر كل يوم عن دوامه الرسمي وفي نهاية الشهر يجد خصومات على راتبه الذي بالكاد كان يكفيه بمؤونة عياله.
أما صاحب الحاجة فلاتتحدث عن هذا الأمر، ففي كثير من الأحيان يستغني عن حاجته بسبب عدم وجود مواصلات خاصة في فترات الذروة صباحاً وتند انتهاء الدوام الرسمي للعاملين والطلاب.
وطبعاً لايمكن أن نقول هناك نقصاً في عدد السرافيس أو الميكروباصات العاملة على الخط، بل على العكس ربما تكون كافية لكن مزاجية سائقي هذه السيارات العاملة على الخط والتلاعب بالمواعيد والغياب عن الخط وحرمان المواطن من الذهاب إلى مدينة حماة وهو بأمس الحاجة للذهاب، هو الذي يسبب الازدحام الشديد والتدافع والتدافش للحصول على مقعد بسيارة لتقله من وإلى مدينة حماة.
فإلى متى يبقى الحال على ماهو عليه؟.
وهل سيكون هناك حلٌّ جذريٌّ لمشكلة نقل الركاب من وإلى مدينة صوران وتنظيم حركة السرافيس والميكروباصات؟!.
ياسر العمر