منذ أن بدأت فكرة الصرافات في عام ٢٠٠٤ ومعاناة المواطنين بدأت أثناء تقاضيهم لرواتبهم فمرة انقطاع الكهرباء وأخرى الإنترنت وثالثة نقص عدد الصرافات، ففي منطقة مصياف رغم التزايد السكاني الكبير فيها والتوسع العمراني والعدد الكبير للقرى التابعة لها لايوجد فيها سوى صراف عقاري واحد في الجهة الشمالية منها بالقرب من ماليتها هذا الصراف يخدم أهالي المدينة والقرى جميعها، أي باختصار الازدحام منظر يتكرر مع بداية كل شهر في حال كان الصراف داخل الخدمة ويزداد الطين بلة عندما يتعطل الصراف ويصبح خارج الخدمة أو تكون الكهرباء مقطوعة أو شبكة النت ما يجعل المواطن وتحديداً ذاك القادم من القرى مضطراً للقدوم إلى مصياف أكثر من مرة حتى يتسنى له الحصول على راتبه متحملاً المزيد من الأعباء المادية والجسدية، علماً أنه يوجد صراف تابع للمصرف الزراعي ومن الممكن أن يخدم الموظفين الذين يتقاضون رواتبهم من المصرف العقاري ولكنه منذ أن تم وضعه وهو خارج الخدمة.
فما يدعو للتساؤل أين تذهب تصاريح المعنيين ووعودهم بأن الخدمة ستشهد تحسناً ،وأن عدد الصرافات سيزداد، وسيتم استبدال المستهلك منها. للأسف دائما التصريحات في وادي وما يعيشه المواطن في وادٍ آخر تماماً.
نسرين سليمان