سمعت من مصدر مطلع ومسؤول بأن التثبيت وكل فرصه التي كان من المتوجب أن تتم وترى النور ، ممكن أن تكون وعوداً لا أكثر ، بالطبع لأسباب عدة أغلبها تتعلق بالأزمة الحالية التي نمر بها ، هنا توقفت طويلاً وتذكرت كل الوعود الماضية بإنجاز ملف التثبيت ، مع أن معظمها كانت في لقاءات رسمية وهامة ، إن كانت مؤتمرات عامة ، أو مناسبات أساسية ، أو تغيرات جدية ، و تذكرت بالمقابل كل الطلبات والمطالبات بتثبيت المؤقتين الذين مازالوا يعملون بجد وهمة لتأمين لقمة عيشهم لاغير ، ولاننسى أو نتناسى القرار الأخير الذي بُدئ العمل به منذ فترة وتم تقسيم ملف التثبيت فيه لمراحل سيتم إنجازها بالتوالي، لكن التأخير وسوس لنا ودفعنا للسؤال والتساؤل مع حبنا لتكون هذه الوعود حقيقية نرى نتائجها الغالية خلال الفترات القريبة القادمة، وما ذلك التفاؤل المتمسكين به حتى اللحظة إلا إيماناً منا بدولتنا وببعض القائمين على إتمام جداول الأعمال التي تعود بالخدمة والفائدة على من يستحقون من أبناء بلدنا الأغر الذي لا يمكن أن يبنيه و يدافع عنه ألا أبناءه البررة ، حيث المؤقتون يشكلون فيه شريحة واسعة يقدمون عملهم على أكمل وجه، آملين الإنصاف لا أكثر، لذا نتمنى النظر بحال المؤقتين الذين باتوا في حال تستحق الإنصاف .
شريف اليازجي