الأهالي تطالب بالغاز والأمر فاق التحمل لم يحصل أغلب العائلات على الغاز منذ أشهر عدة وصلت الى اربعة فما فوق، والمسؤولين عن توزيع الغاز او لنقل المسؤول عن البطاقة الالكتروني الذين يعملون بكل برود وعدم احساس بانقطاع الغاز ولانعرف لماذا هذا الاستهتار… ليشكل ذلك أزمة حقيقية لدى المواطنين وردة فعل سلبية جدا لما آلت حالهم مضطرين لشراء السخانات الكهربائية بالدين و التي ليست بالحل الأمثل لأنها ليست كعمل الغاز في طهي الطعام، ولها طناجر معدنية خاصة بها…كما فاقت أسعارها الجنونية الحد المعقول لتصل الى ٢٤ ألف ليرة … . و كما يقول المثل الشعي (كمل النقل بالزعرور) بانقطاع الكهرباء المستمر الذي لايعطي المعنيين أي عذر بعد انتهاء البرد وعدم تشغيل سخانات التدفئة . لذلك كان على المواطن المعتر المغلوب على امره أن يبحث عن حلول اخرى تنقذه وعائلته بأن يعود لشراء واستخدام البابور (وياشحاره للمواطن وللبابور) … مما يضطر المواطن ليشتري مرغماً السخانة او البابور أو الشواحن والبطاريات والمولدات الكهربائية… أين الجهات العليا من إيجاد حلول سريعة للمواطنين ومحاسبة المقصرين الوضع المعيشي الصعب يكاد يخنقنا أكثر من كورونا…
*جنين الديوب