الى متى يتم رفع الأسعار دون حسيب، الى متى ينتظر المواطن من يشعر بظروفه الصعبة والحياة المهلكة التي فاقت حدود التحمل، حتى وصلت إلى لقمة العيش، ونسمع اليوم على الراديو احتمال ارفاق الخبز عبر البطاقة الذكية التي أهلكتنا بسوء استخدامها وكرهنا ذكر اسمها ليست لأن فكرتها غير جيدة بل لأن استخدام تفعيلها للمواطن مخجل ومعيب فالكثير منهم لم يحصل على غاز حتى الآن…
ونسمع اليوم ضجيج النساء وهن يدعون بالبلية لمن يرفع الأسعار و أن سعر لتر الزيت اليوم ١٤٠٠ ليرة سورية، وتقول احداهن (بدهن يموتونا جوع)..
ويقف أحدهم ويقول عن احد المحلات الخاصة أنهم يتحكمون بالناس من خلال بيع البنزين والخبز وتعبئة الغاز الصغير الذي يكلف ٣٠٠٠ ثلاثة آلاف ليرة دون أي محاسبة لهم.. ويتساءل كيف يحصلون على الخبز هل يتعاونون مع افران خاصة ولأجل هذا لم تعد الأفران تكفي لحصص الاهالي؟!!!
جنين الديوب