ربما يكون هذا العام مختلفا عن باقي الاعوام السابقة فالظروف الحالية من انتشار الوباء العالمي والتغير الكبير في احوال الجو وتأخر موسم الحصاد قد يجعلنا نقول ان الجهات المعنية تأخرت في وضع تسعيرات للحصادات التي ستعمل في الموسم.
في العام الماضي وضعت الجهات المعنية تسعيرة لعمل هذه الاليات لكنها لم تستطع ضبط عملها فأصبح كما يقال كل مين ايدو الو… وبدا المزارع يرى محصوله الذي ينتظره بفارغ الصبر ينهار امام عينيه وهو لايكف عن البحث على حصادة مهما كان الثمن.
وفي هذا ربما الامور ستختلف لكن نامل من الجهات المعنية وضع ضوابط وتسير دوريات لملاحقة من تسول له نفسه في استغلال المزارع ومحاصصته في ثمن محصوله من خلال رفع تسعيرة الحصاد.
ياسر العمر