وزير التجارة الداخلية الجديد !

يعوِّلُ المواطنون كثيراً على وزير التجارة الداخلية الجديد ، في تخليصهم من المشكلات المعيشية القاسية التي يعيشونها ، بسبب الغلاء الفاحش وارتكابات العديد من التجار والباعة، من احتكارات ومخالفات والتحكم بلقمة عيشهم ، تحكماً مقيتاً ومؤلماً ، غير عابئين بوجع الناس وآلامهم ، والذي لم يستطع الوزير السابق كسر حلقاتهم وتحقيق أي انفراج لصالح المواطن !.

وهو ما جعل المزاج العام اليوم ميَّالاً ومرتاحاً للتعديل الحكومي بوزارة التجارة الداخلية ، ومترقباً للجديد الذي ستشهده الوزارة وحياة المواطنين اليومية.

فالمواطن لا يعنيه تغيير وزير أو رئيس وزراء بقدر ما يعنيه انعكاس ذلك على حياته المعيشية ، وتمكنه من تأمين مستلزمات أسرته اليومية بيسر لا بعسر ، وبسهولة لا بصعوبة !.

المواطن لايعنيه هذا الوزير أو ذاك الخفير ، بل كل ما يعنيه اليوم أن يؤمن قوت عياله من غير منغصات ، وكفاف يومه من غير أزمات نفسية و مادية ، أن يأكل ويشرب وينام كسائر خلق الله ، وأن يعيش مرتاحاً مادياً، لا ينهكه الغلاء الفاحش ، ولا تتحكم مافيات التجارة والمال والأعمال بلقمته ولقمة أسرته ، ولا يصير الحصول على لتر زيت من السورية للتجارة ، أو على كيلو بندورة من الأسواق حلمه المفضَّل وغير القابل للتحقق إلاَّ بشق النفس ! .

من هذا المنطلق والواقع المُرّ، يعوِّلُ المواطن اليوم على الوزير الجديد القادم للوزارة من خلفية اقتصادية تجارية.

محمد أحمد خبازي

المزيد...
آخر الأخبار