تزداد ضغوط الحياة يوميا ، جراء محاربة بلدنا الغالي ، و مواطننا يقدم صموده على أطباق من ذهب ، لكن نلمس حاليا إشكالية لا بد بالضرورة من البت فيها ، هي انحسار أنواع كثيرة من الأدوية ، التي تربط بصحة أحبابنا ، بالتالي ترتبط بحياتهم ، فالدواء مادة مصيرية ، و التلاعب به تلاعبا بين الحياة و الموت ، حيث لم تبق القصة أسعار متأرجحة فحسب ، و زائدة فوق المعقول ، بل تجاوزتها للتحكم بأنواع كثيرة من الدواء ، عن طريق أصحاب معامل الأدوية ، أو بعض مستودعاتها ، و بات حتى الصيدلي حائرا بتعامله اليومي مع المرضى و لا يجد ما يلبي الاحتياجات الواجبة من الدواء ، و من المعلوم بأن معظم المرضى لا يتقبلون بدائل الأدوية ، خوفا من عدم مناسبة البديل لهم ، و التزاما بتوجيهات الطبيب المعالج ، بالإضافة للإشكاليات الصحية التي ممكن أن يسببها الدواء البديل ، و عدم إعطائه النتائج الصحية المطلوبة ، هنا نشير لوجوب مراجعة و استشارة الطبيب المختص عند كل تغيير طبي و صحي ، فهو الوحيد العارف بوضع الحالة الصحية المشرف عليها ، لذا نتوجه إلى كل الجهات المعنية بالإشكالية التي طرحناها في زاويتنا هذه ، للإسراع بالحلول الواجبة و اللازمة لتفادي ما نحن بغنى عنه صحيا ، خاصة في الوقت الحالي ضمن تخبط الوضع الصحي العام بسبب التغيرات التي نمر بها من تأثير الفيروسات و ما يلحق بها ، آملين نتائجا واضحة في القريب .
شريف اليازجي