إلا الدواء

تناقض وتخبط واحتكار ونقص كبير في الأدوية ، ثم إغلاق عدد من الصيادلة صيدلياتهم بسبب عدم القدرة على تثبيت الأسعار ، والمشكلة أن أصحاب القرار لم يتخذوا قرارأ حاسما ،فمرة يطل علينا وزير لتخرج نقيب صيادلة دمشق وتصرح بأن لدينا نقصا كبيرا في الأدوية وخصوصا الأدوية النوعية ، فمن سنصدق نحن ؟؟؟
يقول لي احد الأصدقاء احتجت دواء كوردان لامرأة مسنة العلبة ب 350 ليرة وتفاجئت بأن سعرها وصل إلى ال 6000 ليرة بشهر واحد فقط وجميع الصيدليات التي سألتها تحججت بأنه مفقود ولن تجده حيث إنه بإمكانك ان تجده عن طريق بعض السماسرة لبعض الصيدليات فهم يبيعونه بسعر 6000 ليرة . ثم بدأ يسألني وكأنني سأخرج له الزير من البير واوفر الدواء في كل صيدليات القطر ،
اين وزارة الصحة والرقابة التموينية ؟؟؟
لكن ما يؤلم هو أن يصبح قانون( قيصر ) سيء الذكر الشماعة التي سيعلق عليها الجميع فسادهم وضيق أفقهم وجميع الأخطاء المرتكبة والتي سترتكب ، أيها السادة سمعنا بقانون قيصر قبل فترة لابأس بها ، فماذا فعلتم لتفادي ما حصل اليوم ، ولماذا اختفت العديد من اصناف الدواء في اليوم التالي بعد تحديد موعد تطبيقه، ماهي الإجراءات التي اتخذت لتخزين المواد الأولية للصناعة الدوائية ؟، لماذا استنزاف عملتنا الصعبة بالكماليات ، وترك ضرورياتنا في مهب التلاعب بأسعار الدولار والسوق السوداء؟ لماذا لم تدرسوا الحلول البديلة وحماية اقتصادنا الوطني من تأثيراته السلبية ؟ ايها الفقير حذار ان تمرض
ازدهار صقور

المزيد...
آخر الأخبار