فيما يؤكد مسؤولي السورية للتجارة بان تدخلها الإيجابي ساهم في خفض سعر الموز نتيجة بيعها في صالاتها بسعر ٢٥٠٠ ل.س، نرى بام اعيننا بسطات باعة الموز وهم يتنافسون في بيعه بأسعار مخفصة جدا تصل لحدود ال ٥٠٠ ل.س للكيلو الواحد . ومصادر اخرى تؤكد ان لا علاقة للسورية للتجارة في خفض السعر وبان القصة ومافيها ان محتكر الموز الذي كان يتخم مستودعاته بالمادة ويقطر بها الاسواق باسعار فلكية وصلت بعضها لحدود ال ١٥ ألف ، فما استطاع الفقير إليها سبيلا ، ولا دفع الغني فيها هذا السعر الباهظ ، حتى وصلت للتلف ما استدعى المحتكر لنقليل خسارته بطرحها بكميات كبيرة في الاسواق، وهنا جاء دور السورية للتجارة لتساند المحتكر وتطرحها بصالاتها ولتخرج كبطل الفلم الذي انتصر في النهاية لمصلحة المظلوم، وإلا لماذا لا تقوم بعمليتها البطولية مع مواد اهم للمواطن كالزيت والبيض والرز والمنظفات و..و..و.. الكثير مما بحتاجها المواطن اكثر من حاجته للموز ، ولماذا لم تعمل على اجبار التجار والمحتكرين لخفض اسعارهم بالطريقة ذاتها التي اتبعتها مع مادة الموز … نحن نعلم ان من خفض سعر المادة ليست السورية للتجارة فهل يعلمون هم اننا نعلم
ازدهار صقور