على ضفاف العاصي: رجال الشمس

« إلى رجال الجيش العربي السوري في عيدهم » الأول من آب، يوم ٌ للكرامة والكبرياء ، يوم ٌ للعزّة والإباء …يوم ٌللبطولة والفداء ….الأول من آب عيد الأباة، صناع النصر والملاحم والبطولات …..إنّهم حُماة الديار، حماة الوطن، رجال الجيش العربي السوري ، حراس الفجر والكرامة، إنهم رجال الحق، رجال الشمس، جباههم كما المدى ، تُعانق الفجر ….يزرعون الحب في ربوع الوطن ، وينسجون من بزّاتهم المبرقعة حكايات انتصار…. كالطود الذي لا يتزحزح يتسمرون في مواقعهم التي ألفوها وألفتهم ،زرعوها محبة وصمودا” وعطاء…فكانوا الأباة ..من عيونهم يشع الأمل ..من قاماتهم المغروسة كما السنديان في الروابي والسهول والجبال، تكون حكايات البطولة والفداء…إنهم النشامى ، أبطال الجيش العربي السوري…حراس الفجر والكرامة…حراس الثغور والأجناد التي تعرضت للعدوان ،للإرهاب،للتكفير …القادم من كل الجهات …من كل الأصقاع… نعم عاهدوا فصدقوا ، قاتلوا واستبسلوا، في كل المعارك صمدوا وانتصروا، حرروا التراب الطاهر من رجس الإرهاب، اعادوا الحياة والآمان إلى المدن والقرى التي تعرضت لعدوان المسلحين التكفيريين المدعومين من الخارج .. لقد سيّجوا الوطن بسواعدهم ، وأهداب العيون …قدموا الارواح والدماء دفاعاً عن سورية وأمنها واستقرارها، دحروا الإرهاب والفكر الظلامي التكفيري واعادوا الآمان إلى ربوعها ، سطروا الملاحم والبطولات وكتبوا النصر بتضحياتهم وبسالتهم وايمانهم المطلق بان سورية منتصرة و«لا يوجد قوة في الدنيا يمكنها ان تفرض علينا الإستسلام أبداً » يأتون كالشموخ في قمم الجبال ، في البوادي، في المدن والقرى ….ينشرون الطمأنينة في النفوس … لا خوف ولا وجل بوجودهم ، لأنهم يحملون الحب والدفء ، يحملون الطمأنينة والخير …. الامل والحياة … بالسواعد التي لا تلين …بالبنادق المشرعة ، والإرادة الصلبة يزنّرون الوطن بالأمن والآمان ، في كل بقعة لهم المحبة والمودة ، يُستقبلون بالورود والأرز والزغاريد … لأنهم حماة الديار ، مكللة هاماتهم بالرياحين ، الورود والأناشيد لا تليق إلا لهم ؛ في عقولهم صورة سورية القوية المنيعة الصامدة العصيّة على الأعداء والمتآمرين … وفي قلوبهم المودة والرحمة وحب الشعب …. بأيديهم يقدمون الخبز والماء وبأفئدتهم يوزعون البسمة والتراحم والدفء والطمأنينة … في عيدكم تنحني الهامات إجلالاً وإكباراً لشهداء الجيش، منارات الخلود، عنوان الشموخ والصمود …في عيدكن ننثر الأ اهير على قاماتكم، جباهكم العالية، منكم وبكم تمضي مسيرة البناء، مسيرة العطاء، مسيرة الفداء …في عيدكم نقول لكم: بوركتم أيها الأبطال .. بوركتم يا رجال الشمس …..بوركتم يا رجال الجيش العربي السوري ضباطا ً وضباط صف ٍ وجنود بواسل … بوركت جهودكم … بوركت تضحياتكم .. بوركتم وأنتم في كل الميادين تحمون أمن الوطن واستقراره لتظل الراية عالية ً خفاقة في سمائه تُعلن أن وطنا ً مُسيجا ً بالرجال البواسل سيمضي في دروب المجد ، دروب العزة ، دروب البناء والإصلاح ، هذا الوطن بشعبه وقيادته الحكيمة والشجاعة وجيشه الباسل يكتبون سفر المجد وبين أيديهم كل الدروب إلى المجد العظيم ….
*حبيب الإبراهيم
المزيد...
آخر الأخبار