زاوية لا أتحدث بهذا العنوان عن تلك اللائحة التي تواجهنا على أبواب محلات وحوانيت الخضار والفواكه والمواد الاستهلاكية معلنة عن أسعار جنونية ورغم جنونها معظم الباعة والتجار لا يتقيدون بها حيث حطمو الأسعار ولكن استخدمو جنون الأسعار بحجة فيروس الكورونا ومضاعفة اجور النقل وعدم التجول وغير ذلك من حجج واهية هذا المصطلح استحضره الان في ظل الأرتفاع غير المنظور ولكن الحثيث للعديد من المواد الأستهلاكية وأضرب على ذللك أمثلة بسيطة كالسكر والرز والزيت النباتي والمتة والمعلبات والسمنة كما نعيشها يومياً من خلال المشتريات وليس من خلال العرض والتسعير ولا ادري ما الاسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه الهجمة الجديدة نحو الارتقاء في سلم جنون الأسعار على حساب المواطن الذي لم يتغير وضعه او دخله، فهو في المحصلة سيدفع الفروق الناتجة عن مشكلات عديدة في السوق ،سواء شاء أم أبى…المعادلة نفسها…جشع وعدم تقيد بالأسعار الرسمية وربح غير مشروع ولا شيئ تغير فيما يخص هذا الشأن . وهنا نذكر اننا لا نتحدث عن المواطن القادر على الشراء في أي وقت وأي سعر فهذا محفوظ ومصان والحمدالله…؟ نقول هذا ونحن ندرك جيداً الظروف التي نمر بها جميعاً صعبة والكورونا يهدد الجميع كبارأ وصغاراً…والتجار عودونا على جنون أسعار حقيقي ومتصاعد فيما تغض((عين الرضا))عن بعض العيوب لأسباب غير منطقية رغم كل الكلام المباح وغير المباح الذي نحذر منه من هذا الواقع منذ أشهر .
وفيق زعزوع