لا يكاد يمر يوم بدون حادث سير يذهب ضحيته أبرياء لا ذنب لهم إلا صدفة مرورهم في الشارع وذلك بسبب رعونة وطيش أولئك الشباب الذين يقودون دراجاتهم النارية ببهلوانية غير آبهين بما سينتج عنها، خاصة عند معظم تقاطع الشوارع الحيوية،فعدم وجود إشارات المرور وغياب الإنارة كلها أسباب تؤدي إلى ارتفاع حوادث السير،ومايزيد الطين بلة كثرة الزحمة والفوضى خاصة في الفترة المسائية،وهذا الأمر ينطبق على معظم الشوارع في سلمية،فشارع البريد تقاطع مفتوح في كل الاتجاهات للسيارات والدراجات والمارة،ويمكن أن نطلق عليه تقاطع الموت،حيث لايمكن المرور فيه إلا بمعاناة كبيرة خاصة للأطفال.
ونعتقد أن الحل سهل وبسيط وبأيدي المعنيين فإذا مافرز عنصر من عناصر شرطة المرور لتنظيم السير في ظل غياب إشارات المرور فالمشكلة ستحل ولو بشكل جزئي ومؤقت، فأرواح الناس ليست رخيصة ونحن نستطيع الحفاظ عليها بحل سهل وبسيط، مانريده فقط تنظيم السير والمشكلة بالتأكيد ستجد طريقها إلى الحل.
جينا يحيى