نبض الناس…
* استبشرنا خيرا عندما تم الحديث عن قرار يتعلق بتأمين نقل جماعي للموظفين والعمال والعاملين في الدولة، عن طريق المعامل والشركات والمؤسسات الحكومية لنقل عمالها وموظفيها من والى مكان العمل، مما يخفف من حدة الازحام البشري على وسائل النقل الخاصة، ويخفف من معاناة هؤلاء، اليومية، إزاء الحصول على مقعد في سرفيس أو باص يقلهم الى عملهم صباحا أو في العودة الى منازلهم ظهرا، وقضاء ساعة أو أكثر في الانتظار بالكراجات، سواء من ريف المحافظة ومناطقها إلى مركزها أو بالعكس، ناهيك عن ابتزاز السائقين واستغلالهم لحاجة المواطن( الراكب) لوسيلة نقل وخاصة عند الظهر وبعد انتهاء الدوام الرسمي، بحجة أن المازوت المدعوم المخصص لهم لايكفي، مما يضطرهم لشرائه بالسعر الحر، وبالتالي يرتب عبئا ماليا إضافيا على كاهل المواطن، سواء أكان موظفا أم عاملا أم طالبا أو غير ذلك.
أعود وأقول استبشرنا خيرا بقرار النقل الجماعي، ولكن للأسف بقي حبرا على ورق حتى اللحظة دون معرفة أسباب عدم التنفيذ.
ومنذ أيام وصل الى القطر هدية من جمهورية الصين الشعبية الصديقة مئة باص ، وتم توزيعها على المحافظات، وكانت حصة محافظة حماة خمسة باصات فقط، وهذا التوزيع برأينا غير عادل وغير كاف، بالنسبة لعدد سكان المحافظة، وأذا ما أضفنا إليهم عددا لابأس به من مواطني محافظتي الرقة وإدلب الذين يقطنون في أرجاء المحافظة ولهم دوائرهم الرسمية أيضا، مما يتطلب حصة أكبر لمحافظتنا حماة، كي تستطيع هذه الباصات التخفيف ولو جزئيا، من حدة أزمة النقل في المحافظة.
فهل نرى زيادة في حصتنا من عدد باصات الهدية الصينية؟