كتبنا …وما كتبنا ؟!

ضفاف العاصي….

كنا قد نشرنا قبل عدة أشهر عن معاناة المواطنين في بلدة المحروسة والقرى المجاورة لها ،مع النقل إلى مصياف ،ووجود الكراج على مفرق جب رملة حيث تنطلق السرافيس معبأة بالركاب ويتعذر على أي مواطن في المحروسة والقرى المجاورة الوصول إلى دوامه او عمله في الوقت المناسب ، وخاصة الطلاب والموظفين والعساكر …
ونظرا”لهذا الواقع تجد المواطنين … رجال ،نساء ،أطفال بالعشرات ينتظرون على طول الطريق ومفارق القرى يؤشرون للسيارات العابرة ،سيارات خاصة ،سيارات خضرة ،سيارات تبن ….كي يصلوا إلى أعمالهم في الوقت المناسب لكن دون جدوى ؟!
وغالبا”ما يذهب المواطن من المحروسة إلى مفرق جب رملة لينتقل إلى مصياف وفي كثير من الأحيان لا يجد أي سرفيس في الكراج فيضطر للإنتظار وقوفا” تحت أشعة الشمس أو تحت المطر …
علما”أننا نشرنا في (الفداء)شكوى المواطنين وتم طرحه في أكثر من اجتماع خدمي لكن على ما يبدو لا حياة لمن تنادي ؟!
وقد اقترحنا في الشكوى السابقة تنظيم خط سير المحروسة مصياف من خلال تحديد مدة زمنية بين السرفيس والآخر للإنطلاق من مفرق جب رملة ،او تخصيص بعضا”منها للإنطلاق من جسر المحروسة ،أو نقل الكراج من مفرق جب رملة إلى مدخل المحروسة الشمالي .
هذه المقترحات نأمل دراستها من قبل لجنة السير في المنطقة ؟!
وكي لا ينطبق علينا ما أنشدته فيروز (كتبنا وما كتبنا ويا خسارة ما كتبنا ) نعيد نشر شكوى المواطنين في المحروسة والقرى المجاورة مع الأمل بالاستجابة وإنهاء هذه المعاناة وإيجاد الحل المناسب ….
*حبيب الإبراهيم

المزيد...
آخر الأخبار