نبض الناس..
لاقت تجربة توزيع الخبز بعد الساعة الخامسة عصرا للمخابز الخاصة استياء شديدا لدى معظم المواطنين لأنها جاءت بعد يوم عطلة الافران وعدم وجود كسرة خبز لدى معظم العائلات ،ولم يستطع الأهل اسكات اطفالهم الا بالخبز اليابس ،وزاد الطين بلة تعطل بعض الافران وتأخروصول الخبز للمعتمدين كما حدث في مخبز الصارمية على سبيل المثال ..
السؤال الذي يتبادر للذهن كيف يتم اتخاذ هكذا قرارات ارتجالية دون الاكتراث بما سيحدث للمواطن الذي يعاني من نقص المخصصات في الاحوال العادية وهذا الامر ليس خافيا على احد ،ورغم ان هذا القرار جاء لضبط عملية التوزيع والحد من السرقة ونقص وزن الرغيف وتهريب الدقيق إلا أنه كان عقوبة للمستهلك الذي دفع الثمن وتعرض للجوع والاستغلال من خلال البحث عن الرغيف ودفع ثمنه اضعافا مضاعفة لأن البطون الجائعة لايهمها سوى الحصول على لقمة الخبز التي اصبحت حديث الساعة اليوم.
مايهم المواطن اليوم الحصول على الرغيف دون التعرض للشنططة ،ونامل ان تحقق هذه الخطوة المتعثرة الغاية المنشودة منها ..
فيصل يونس المحمد