نبض الناس..
أسئلة كثيرة يطرحها المواطنون ويريدون إجابة صريحة وحل جذري لمايعانونه من سوء الواقع الخدمي وأحياناً من انعدام الخدمات وبخاصة الريف الغربي من المحافظة كالموعة والجافعة وبللين وخربة القصر وعارف وبحرّة والمتعلقة بعدم وصول المياه إلى المنازل في معظم الأحيان فالأحياء القريبة من خزان الماء يمكن أن يستفيدوا بعض الشيء ولكن أغلب المواطنين يضطرون إلى شراء صهاريج المياه التي بات سعرالصهريج سعة 4آلاف ليتر إلى 40 ألف ليرة وبالتالي أصبح توافر المياه يحتاج إلى مصروف يحسب له ألف حساب كما أن معظم شبكات المياه في تلك القرى قديمة وانتهى عمرها الزمني وبحاجة إلى تبديل لكن جميع محاولات البلديات باءت بالفشل بسبب تبريرات مؤسسة المياه لعدم وجود ميزانية مالية تغطي نفقات تبديل الشبكات بسبب الأزمة الراهنة وكذلك عدم وجود مكبات قمامة نظامية والاعتماد على الترحيل العشوائي القريب من منازل المواطنين وهذا يسبب أمراضاً هم بغنى عنها وبخاصة في فصل الصيف حيث تكثر الحشرات وغيرها
بالإضافة إلى عدم وجود صرف صحي نظامي والاعتماد على الحفر الفنية وعدم وجود مصارف نظامية للمياه في المنازل الأمر الذي يزيد الطين بلة وهو خطر يهدد مئات الأسر صحياً والسبب على ذمة رؤساء البلديات الحاجة إلى دراسة من قبل الخدمات الفنية وعدم وجود اعتماد مالي للتنفيذ في بلديات أخرى وخاصة أننا على أبواب دورة انتخابية جديدة ننتظر من رؤساء البلديات الكثير
ولاشك أن هذه المشكلات التي يعاني منها المواطنون محقة وهي بحاجة إلى حل جذري وهو ليس مستحيلاً عندما تتوافر الإرادة للتنفيذ .