نبض الناس المخابر اللغوية الخاصة

ما أن انتهى العام الدراسي للصفوف الانتقالية حتى باشر الكثير من الطلاب للالتحاق بالمخابر اللغوية أو مايطلقون عليها العامة بالمعاهد الخاصة والتي تنتشر في أرجاء المحافظة مدناً وريفاً وهذا شيء إيجابي من أجل تقوية الطلاب الذين يعانون في ضعف دراسي ببعض المواد لأجل تحصيل درجات أكبر في الشهادات وبخاصة الثانوية بشتى فروعها ولكن الذي يلفت النظر ويشكو بصراحة الطلاب هو زيادة ثمن الأقساط للمواد وبخاصة للفرع العلمي حيث يصل قسطها إلى الملايين وبخاصة في المدن بحجة أن المدرسين من ذوي الكفاءة العالية ومشهود لهم بحسن الإعطاء وهذا يفوق طاقة ذوي الطلاب الفقراء ويقتصر على ذوي الأسر الميسورة وبالتالي يحرم العديد من الطلاب للاستفادة من دورات التقويةفي تلك المخابر وللأسف حتى في الأرياف أصبحت المبالغ التي تدفع على دورات التقوية يحسب لها حساباً يفوق قدرة الأهل مادياً

والسؤال الذي يطرح نفسه أين دور دائرة التعليم الخاص في مديرية التربية كجهة مشرفة على المخابر اللغوية من فوضى الأقساط ولماذا لاتقوم بتشكيل لجان لمتابعة واقع الأقساط المرتفعة التي تضعها بشكل مزاجي لا يناسب واقع الأسر مادياً مستغلين حاجة الطلاب لهذه الدورات في ظل عدم وجود كادر متخصص في بعض المدارس حتى الآن والاعتماد على الوكلاء نظراً لوجود نقص في مدرسي المواد العلمية
والقائمون في مديرية التربية يؤكدون أن هذه المخابر تحت المراقبة ولاتوجد شكاوى بحقها وهناك جولات إشرافية عيها للتأكد من التزامها بالقوانين

خلاصة القول لم نسمع حتى الآن عن اتخاذ أي إجراء بحق أي مخبر لغوي علماً أن لكل مخبر (معهد) تسعيرة مادية خاصة لبعض المواد وهذا يعني أن المراقبة لاتتم بشكلها المطلوب.

محمد جوخدار

المزيد...
آخر الأخبار