نبض الناس…
حسنا فعلت محروقات بحصر بيع البنزين المباشر بسعر التكلفة بنظام الرسائل كما في البنزين المدعوم ،فهي بذلك أنهت سلسلة من الفوضى والاستغلال والازدحام وقطعت الطريق على المتاجرين من اصحاب المحطات الذين يستغلون الموقف بمهارة فائقة تبدأ بأخذ أتاوات وصلت لحدود ١٠ آلاف ليرة عن كل بطاقة يتم تعبئتها خارج الدور عدا عن انقاص عدد الليترات وما إلى هنالك ..
وكي تكمل خطوتها الجيدة هذه يجب اتخاذ خطوات أخرى لتنهي حالة الازدحام والتعبئة بالبدونات خارج الدور ما يؤدي إلى الازدحام والوقوف لفترات طويلة قليلا في طوابير نتمنى أن تنتهي نهائيا ،ومن هذه الخطوات زيادة عدد المحطات التي تعبئ البنزين المباشر في المدينة وفي مناطق المحافظة، فمحطة واحدة او اثنتين في كل منطقة غير كافية ومجحفة بحق أصحاب السيارات في القرى البعيدة عن المحطة ويعني ان الازدحام سيبقى ،فلماذا لاتفعل كما فعلت محافظة دمشق حيث سمحت لعدد من المحطات غير المخصصة للبنزين المباشر بتوزيع البنزين المباشر بنسب محددة ،وهذا الاجراء سينهي الطوابير والازدحام نهائيا ويلقى استحسانا من المواطنين فهل ستفعلها محافظتنا ؟
نأمل ذلك .
فيصل يونس المحمد